تعتبر البنيات التحتية من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المتكاملة، وفق رؤية تنموية شاملة تأخذ في الاعتبار البعدين الاقتصادي والاجتماعي، وتلبي احتياجات السكان في كل من المناطق القروية والحضرية. وقد شهدت جهة كلميم واد نون تحولات جذرية في مجالها الترابي بفضل المشاريع الكبرى التي تم تنفيذها.
السدود
خصص مجلس جهة كلميم واد نون، بالتعاون مع شركاء مؤسساتيين، ميزانية كبيرة لبناء عدد من السدود التلية على تراب الجهة، بهدف مواجهة خطر الفيضانات بأقاليم الجهة، ومعضلة الإجهاد المائي الذي تعيشه حاليا مختلف بلدان العالم دون إغفال دور هذه السدود في إنعاش المجال الفلاحي وتنمية مختلف الأنشطة الفلاحية. كما تهدف هذه المشاريع إلى تعزيز التغذية الجوفية، وتعبئة الموارد المائية، بالإضافة إلى توفير المياه للماشية ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
التأهيل الحضري
شكل التأهيل الحضري أولوية قصوى في الاستراتيجية التي اعتمدها مجلس جهة كلميم واد نون، من خلال العمل على تأهيل البنيات التحتية اللازمة والضرورية للرفع من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمستثمرين وتحسين بيئة الاستثمار وكذا تهيئة المدن الرئيسية بالجهة والرفع من جاذبيتها.
الموانئ
مساهمة منه في النهوض ببنية الموانئ، انخرط مجلس جهة كلميم واد نون في مشاريع عدة تروم تجويد خدمات البنية التحتية البحرية واللوجيستية وتسهيل وتعميم الولوج إليها، وذلك من خلال المساهمة في تأهيل مينائي طانطان وسيدي إفني.