تبادل الخبرات بين الهيئات الاستشارية لجهتي سوس-ماسة وكلميم-واد نون: نحو ديمقراطية تشاركية معززة
تم تنظيم لقاء يهدف إلى تبادل الخبرات بين الهيئات الاستشارية لجهتي سوس-ماسة وكلميم-واد نون. انطلق اللقاء في مدينة أكادير يوم الخميس 23 نوفمبر 2023، وكان موضوعه “من أجل هيئات استشارية فعالة ترافق تعزيز الديمقراطية التشاركية”.
في بداية اللقاء، استمع المشاركون إلى ثلاث عروض حول تجارب الهيئات الاستشارية لجهة سوس-ماسة، خاصة فيما يتعلق بالهيئات الاستشارية للشباب والمستقبل، وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، وكذلك القضايا الاقتصادية.
أكد كريم أشنجلي، رئيس مجلس جهة سوس-ماسة، في كلمته على أهمية هذا الاجتماع في إطار سياسة الانفتاح التي تتبناها الجهة، وأشاد بالدور الهام الذي تلعبه الهيئات الاستشارية في إعداد برنامج التنمية الجهوية.
من جهته، أكد أبو سيف الناهي، نائب رئيس مجلس جهة كلميم-واد نون، أن هذا اللقاء كان فرصة لتبادل التجارب الناجحة بين الهيئات الاستشارية للمجلسين وبداية لوضع آليات التعاون بين الجهتين، نظرًا لقربهما الجغرافي.
وقد خُصص اليوم الثاني من المنتدى لدراسة هيكلة وتنظيم عمل الهيئات الاستشارية وطرق التنسيق بين أعضائها، بما في ذلك اللوائح الداخلية لضمان استدامة وتنظيم العمل، وكذلك منهجية إعداد برنامج العمل السنوي.
كما ركز المشاركون على وضع استراتيجيات للمجموعات الموضوعية وفرق العمل، وتعزيز قدرات أعضاء الهيئات الاستشارية، والمبادئ وميثاق العمل الجماعي.
فيما يتعلق بالتواصل، تم استعراض أفضل الممارسات في مجال التواصل الداخلي والخارجي، وكذلك منهجية التواصل مع المجلس الجهوي والإدارة الجهوية، والانفتاح على البيئة الخارجية.
وفيما يخص متابعة تنفيذ برنامج التنمية الجهوية، ناقش المشاركون آليات متابعة أنشطة المجلس الجهوي واللجان الدائمة، بالإضافة إلى المسؤوليات والأدوار الموكلة لهذه الهيئات الاستشارية، خصوصاً فيما يتعلق بتقديم المشورة حول برنامج التنمية الجهوية والقضايا المتعلقة بمجال عملهم.
إلى جانب إعداد التقارير والتوصيات والاستنتاجات وتقييم العمل الخاص بالهيئة، وتقديم تقارير النشاط والأنشطة الموازية، تمت مناقشة مسألة البحث عن وتحديد احتياجات وأولويات الفئات المستهدفة.
اختتم المنتدى بعرض عدة قصص نجاح وصياغة توصيات من قبل المشاركين.