يشكل قطاع السياحة أحد الركائز الأساسية لاقتصاد الجهة باعتباره قطاعا واعدا وتندمج فيه عدة قطاعات أخرى كالاقتصاد الاجتماعي والتراث الثقافي والفني والرياضي إضافة إلى البيئة ويشكل موقع الجهة كحلقة وصل بين شمال المملكة وجنوبها، نقطة التقاء ثقافية وطبيعية فريدة. إضافة إلى ذلك، تمتلك الجهة واجهة بحرية رائعة تمتد على طول 240 كيلومترًا، مما يجعلها وجهة مميزة لعشاق السياحة الشاطئية من مختلف أنحاء العالم.
يتسم هذا القطاع بمؤهلات سياحية غنية، تشمل شواطئ ساحرة مثل شاطئ مير اللفت، والذي يعتبر مقصداً مفضلاً لممارسي رياضة الألواح الشراعية. كما تتمتع المنطقة بتضاريس متنوعة تشمل الجبال التي تتيح للزوار فرص الاستكشاف والمغامرة في أحضان الطبيعة. بالإضافة إلى ذلك، تتيح الصحاري الواحات الخلابة تجربة فريدة للسياح، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بجمال المناظر الطبيعية والتعرف على الثقافة المحلية.
تسعى الجهة إلى تعزيز البنية التحتية السياحية من خلال تطوير مرافق الإقامة والترفيه، مما يسهم في جذب المزيد من السياح. كما تركز على الترويج للأنشطة الثقافية والفنية، بما في ذلك المهرجانات والمعارض والأسواق التقليدية، مما يزيد من تنوع التجربة السياحية. ومن خلال هذه الجهود، يهدف مجلس جهة كلميم واد نون إلى تعزيز مكانة الجهة كوجهة رئيسية للسياحة المستدامة.