تعبر الجهة شبكة طرقية بطول 4753 كيلومترا، منها أكثر من 50% معبدة وتشهد تحسينات منتظمة عبر عمليات إعادة التهيئة والبناء.
تُعتبر جهة كلميم واد نون منطقة ذات تنوع ثقافي وتاريخي فريد، تجمع بين عناصر حضارية متعددة تعكس عمق التاريخ المغربي. تتميز الجهة بمؤهلات طبيعية واقتصادية متنوعة، بالإضافة إلى رؤية تنموية طموحة تركز على الاستثمار في الإنسان وتعزيز التنمية المستدامة لضمان مستقبل مشرق.
موقع جيوستراتيجي مهم
تعد جهة كلميم واد نون بوابة الصحراء المغربية، وصلة وصل بين شمال المملكة وجنوبها، مما يمنحها دورا استراتيجيا هاما في تعزيز التبادل الاقتصادي والثقافي في الجهة.
بنيات تحتية متنوعة
تعد جهة كلميم واد نون بوابة الصحراء المغربية، ونقطة التقاء بين شمال وجنوب المملكة، مما يمنحها دورا استراتيجيا هاما في تعزيز التبادل الاقتصادي والثقافي في الجهة.
يقع مطار كلميم في شمال غرب المدينة، على مساحة تبلغ 755 هكتارًا، وهو قادر على استقبال مختلف أنواع الرحلات الجوية. تسهم هذه الرحلات في تسهيل تنقل سكان الجهة إلى مدن الشمال، مما يخفف من معاناتهم. كما تلعب هذه الخطوط، بالتعاون مع الطريق السريع، دورًا كبيرًا في زيادة جاذبية الجهة وتعزيز نشاطها الاقتصادي.
يقع مطار طانطان على بعد 6 كلم جنوب غرب المدينة، وهو قادر على استيعاب أنواع مختلفة من الرحلات الجوية، على مساحة تفوق 570 هكتارا، حيث يشهد حركة جوية بخمس رحلات أسبوعية من الدار البيضاء وكلميم.
يعد ميناء طانطان قطبا مهما للتنمية على الصعيد الجهوي والوطني لكونه يستقبل مراكب الصيد الساحلي والتقليدي وأعالي البحار. تبلغ مساحته 78.5 هكتار، ويتوفر على منطقتين صناعيتين تحتضنان مجموعة من الوحدات للتصبير والتبريد والتصنيع.
يمثل ميناء سيدي إفني مركزًا صناعيًا هامًا مخصصًا لصيد الأسماك، ويقع على بعد 70 كم شمال المدينة. يُعد الميناء المصدر الرئيسي للدخل المحلي، ويعزز النشاط الاجتماعي والاقتصادي على المستويين الجهوي والوطني. كما يحتوي على أراضٍ مجهزة بالكامل في المنطقة الصناعية، مما يوفر فرصًا حقيقية للاستثمار.
تتميز جهة كلميم واد نون بخط ساحلي يمتد على طول 282,8 كم
إقليم طانطان
إقليم كلميم
إقليم سيدي إفني
تتوفر الجهة على 5 مناطق صناعية :
– منطقة صناعية بالميناء وتبلغ مساحتها 70 هكتار (ميناء الوطية – ميناء طانطان)
– منطقة صناعية إضافية بالميناء بمساحة 44 هكتار (الوطية – ميناء طانطان)
– المنطقة الصناعية بمدينة طانطان بمساحة 32 هكتار (مركز طانطان)
– المنطقة الصناعية ”أ” وتبلغ مساحتها 48 هكتار (ميناء سيدي إفني)
– منطقة صناعية قرب الميناء على مساحة 35 هكتار (ميناء سيدي إفني)
جهة كلميم واد نون أرض الحضارات وملتقى الثقافات بمؤهلات طبيعية واقتصادية متفردة ومخططات تنموية طموحة تراهن على الإنسان وتخطو بكل أمل نحو مستقبل مشرق ومستدام.
موقع جيوستراتيجي مهم
تعد جهة كلميم واد نون بوابة الصحراء المغربية، وصلة وصل بين شمال المملكة وجنوبها، مما يمنحها دورا استراتيجيا هاما في تعزيز التبادل الاقتصادي والثقافي في الجهة.
بنيات تحتية متنوعة
تعد جهة كلميم واد نون بوابة الصحراء المغربية، ونقطة التقاء بين شمال وجنوب المملكة، مما يمنحها دورا استراتيجيا هاما في تعزيز التبادل الاقتصادي والثقافي في الجهة.
تعبر الجهة شبكة طرقية بطول 4753 كيلومترا، منها أكثر من 50% معبدة وتشهد تحسينات منتظمة عبر عمليات إعادة التهيئة والبناء.
يقع مطار كلميم في شمال غرب المدينة، على مساحة تبلغ 755 هكتارًا، وهو قادر على استقبال مختلف أنواع الرحلات الجوية. تسهم هذه الرحلات في تسهيل تنقل سكان الجهة إلى مدن الشمال، مما يخفف من معاناتهم. كما تلعب هذه الخطوط، بالتعاون مع الطريق السريع، دورًا كبيرًا في زيادة جاذبية الجهة وتعزيز نشاطها الاقتصادي.
يقع مطار طانطان على بعد 6 كلم جنوب غرب المدينة، وهو قادر على استيعاب أنواع مختلفة من الرحلات الجوية، على مساحة تفوق 570 هكتارا، حيث يشهد حركة جوية بخمس رحلات أسبوعية من الدار البيضاء وكلميم.
يعد ميناء طانطان قطبا مهما للتنمية على الصعيد الجهوي والوطني لكونه يستقبل مراكب الصيد الساحلي والتقليدي وأعالي البحار. تبلغ مساحته 78.5 هكتار، ويتوفر على منطقتين صناعيتين تحتضنان مجموعة من الوحدات للتصبير والتبريد والتصنيع.
يمثل ميناء سيدي إفني مركزًا صناعيًا هامًا مخصصًا لصيد الأسماك، ويقع على بعد 70 كم شمال المدينة. يُعد الميناء المصدر الرئيسي للدخل المحلي، ويعزز النشاط الاجتماعي والاقتصادي على المستويين الجهوي والوطني. كما يحتوي على أراضٍ مجهزة بالكامل في المنطقة الصناعية، مما يوفر فرصًا حقيقية للاستثمار.
تتميز جهة كلميم واد نون بخط ساحلي يمتد على طول 282,8 كم
إقليم طانطان
إقليم كلميم
إقليم سيدي إفني
تتوفر الجهة على 5 مناطق صناعية :
– منطقة صناعية بالميناء وتبلغ مساحتها 70 هكتار (ميناء الوطية – ميناء طانطان)
– منطقة صناعية إضافية بالميناء بمساحة 44 هكتار (الوطية – ميناء طانطان)
– المنطقة الصناعية بمدينة طانطان بمساحة 32 هكتار (مركز طانطان)
– المنطقة الصناعية ”أ” وتبلغ مساحتها 48 هكتار (ميناء سيدي إفني)
– منطقة صناعية قرب الميناء على مساحة 35 هكتار (ميناء سيدي إفني)
مركز عالمي ومناخ مثالي لإنتاج الطاقات المتجددة
بمناخها المشمس على طول العام وموقعها المفتوح على الواجهة البحرية والتيارات الهوائية الشمالية الغربية، تمثل جهة كلميم وادنون حاضنا متفردا لمحطات إنتاج الطاقات المتجددة بجميع أنواعها من ألواح شمسية وعنفات الرياح، لتوليد الكهرباء والهيدروجين الأخضر.
ثروات سمكية غنية
تتمتع جهة كلميم واد نون بموارد سمكية مهمة ومتنوعة وذات قيمة تجارية عالية، حيث يلعب قطاع الصيد البحري دورا أساسيا في التنمية الاقتصادية للجهة. وتحتوي الجهة على ميناءين مهمين، هما ميناء طانطان وميناء سيدي إفني، اللذان يُعتبران من بين المراكز الرئيسية للصيد على المستوى الوطني.
مؤهلات فلاحية واعدة
تتمتع جهة كلميم واد نون بمؤهلات فلاحية قوية تجعلها منطقة واعدة في القطاع الفلاحي، بفضل مواردها الغنية وإمكاناتها الكبيرة، فضلا عن مناخها الملائم الذي يسمح بزراعة محاصيل ذات قيمة مضافة. وتمتد المساحة الصالحة للزراعة لأكثر من 191 ألف هكتار حيث تتنوع المحاصيل، لتشمل الزيتون واللوز والحمضيات ونخيل التمر وبنجر السكر إلى جانب إنتاج حيواني مهم من اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان وتربية الدواجن وتربية النحل.
إمكانات واعدة في تربية الأحياء البحرية
تعتبر جهة كلميم واد نون نقطة انطلاق مثالية لتربية الأحياء البحرية بفضل موقعها الاستراتيجي، حيث توفر الموارد البحرية الوفيرة من الصدفيات والأسماك فرصًا كبيرة لتطوير هذا القطاع. كما تتيح الجهة فضاءات مخصصة تصل إلى 850 هكتارًا لإنجاز مشاريع مزارع لتربية الأحياء البحرية، مما يسهم في تعزيز الإنتاجية التي تقدر بـ 43 ألف طن.
تنوع مجالي وثروات طبيعية غنية
تتميز جهة كلميم واد نون بتنوع بيئي فريد يجمع بين سلاسل جبال الأطلس الصغير، والسهول الشاسعة، والشواطئ الرملية الذهبية، والواحات الخضراء، مما يجعلها لوحة طبيعية خلابة تجذب الزوار وتوفر لهم تجربة سياحية فريدة ومتنوعة.
تاريخ عريق وتراث ثقافي متنوع
تعتبر جهة كلميم واد نون منطقة ذات تاريخ عريق وحضارة ضاربة في القدم، حيث امتدت جذورها إلى فترة ما قبل التاريخ، وازداد غناؤها الحضاري في كل المجالات. وتشغل الجهة مكانة هامة، حيث شهدت تبادلًا حيويًا للثقافات والحضارات عبر العصور. وتظل الأثار التاريخية شاهدة على هذا التاريخ العظيم، ومعبرة عن تراث غني ومتنوع يروي قصة الجهة عبر الزمن.