في إطار تخليد الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء المظفرة، أطلق مجلس جهة كلميم واد نون، تحت إشراف والي جهة كلميم واد نون، السيد محمد الناجم أبهاي ورئيسة مجلس الجهة، السيدة مباركة بوعيدة، سلسلة من المشاريع التنموية الكبرى التي تهم مجالات متعددة في مختلف أقاليم الجهة، بهدف تعزيز البنية التحتية، وتحسين جاذبية الجهة، وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وتضمنت هذه المشاريع استثمارات كبرى، شملت التدشينات وإطلاق المشاريع في أقاليم طانطان، سيدي إفني، كلميم، وآسا الزاك بتكلفة إجمالية تبلغ
الإثنين 04 نونبر 2024، شملت المشاريع التنموية بإقليم طانطان إطلاق أشغال تأهيل ميناء طانطان بكلفة 128 مليون درهم، حيث ساهم مجلس الجهة بـ 64 مليون درهم من هذه الميزانية. كما تم تقديم برنامج التأهيل الحضري لجماعة الوطية، ضمن البرنامج الاستعجالي للإقليم، بتكلفة إجمالية قدرها 120 مليون درهم.
شملت المشاريع أيضا تأهيل البنية التحتية الطرقية، منها الطريق الجهوية رقم 118 بين الوطية وفم درعة بطول 15 كيلومترا، بتكلفة 27 مليون درهم، والطريق الوطنية رقم 01 من مدخل الوطية الجنوبي إلى مدارة الوطية بطول 5.7 كيلومتر، بتكلفة 15 مليون درهم.
وفي مدينة طانطان، تم إطلاق البرنامج الاستعجالي للتأهيل الحضري للمدينة والوطية، بتكلفة إجمالية تبلغ 279.29 مليون درهم. كما أُطلقت أشغال التأهيل الحضري لمدينة طانطان بميزانية 35 مليون درهم، وتحسين واجهات الشوارع الرئيسية بـ29 مليون درهم، إضافة إلى مشروع لمحطة رصد جودة الهواء بتكلفة 1 مليون درهم، والوقوف على أشغال إنشاء ملاعب للقرب ب 6.7 مليون درهم، بالإضافة إلى مشروع إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة بكلفة 12.1 مليون درهم.
وفي إطار تحسين الشبكة الطرقية، تم إطلاق الشطر الأول من الطريق بين المسيد وأبطيح على طول 75 كلم، بتكلفة 130 مليون درهم، إلى جانب أشغال بناء وتقوية الطريق الرابطة بين المركز السابق لجماعة بن خليل ومدينة طانطان عبر المؤسسة السجنية بكلفة 7.1 مليون درهم.
وفي إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بجهة كلميم واد نون، تم تدشين مجموعة من المشاريع، تهم إعادة تأهيل شبكة الماء الصالح للشرب بمركز الشبيكة وتيلمزون بكلفة 3 مليون درهم، وتأهيل الشبكة الكهربائية لمركزي المسيد وتيلمزون بتكلفة 3.8 مليون درهم، وتوسيع شبكة الماء الصالح للشرب بمركز أبطيح بكلفة 0.76 مليون درهم، وتسليم سيارة إسعاف لفائدة جماعة أبطيح بكلفة 0.44 مليون درهم.
وفي إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه والسقي (2020-2027)، تم إعطاء انطلاقة أشغال بناء سد وين مذكور بتلمزون، بكلفة 16.7 مليون درهم، وتدشين مشروع تأهيل سد خنك مسعود بتكلفة 1 مليون درهم. كما شهدت الزيارة الوقوف على تقدم أشغال توسيع وتأهيل مركز تصفية الدم بطانطان بكلفة 5 مليون درهم.
الثلاثاء 05 نونبر 2024، بإقليم سيدي إفني، تم تقديم مضامين البرنامج الاستعجالي للتأهيل الحضري لمدينة سيدي إفني ومدينة ميراللفت، بهدف تحسين البنية التحتية وجاذبية الإقليم، بكلفة تبلغ على التوالي 151.5 و111 مليون درهم. بالإضافة إلى إنجاز مجموعة من الطرق المصنفة والغير المصنفة المندرجة في إطار اتفاقية شراكة تأهيل البنيات التحتية الطرقية بالجهة، بتكلفة تبلغ 142 مليون درهم، كما تم إعطاء الانطلاقة لأشغال بناء محطة لرصد جودة الهواء بمبلغ 1 مليون درهم.
كما تم إعطاء انطلاقة أشغال تأهيل ميناء سيدي إفني بتكلفة تقدر ب 80 مليون درهم، بمساهمة من طرف مجلس جهة كلميم وادنون تقدر ب 40 مليون درهم.
وفي إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بجهة كلميم واد نون، تم تدشين عدة مشاريع طرقية، تهم بناء الطريق الرابطة بين الطريق الإقليمية 1915 ودوار اكني ندشاهد بجماعة ايت الرخا وبناء الطريق الرابطة بين الحلات وكاور بجماعة انفك بمبلغ 10.6 مليون درهم، وأشغال بناء 4 روابط طرقية بحماعة ايت رخا بمبلغ 4.76 مليون درهم، وأشغال بناء الطريق الرابطة بين لكبر اوكرمار وتاركين (تاموشا افاند عيسى) على طول 8.35 كلم بمبلغ 4.45 مليون درهم، إضافة إلى إعطاء انطلاقة أشغال بناء قارعة الطريق الرابطة بين الطريق الإقليمية رقم 1911 الرابطة بين دوار اد بيه ودوار تاسيلا بالنقطة الكيلومترية 2.3 كلم بسيدي امبارك بمبلغ 0.8 مليون درهم.
وفي إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي (2020-2027)، تم إعطاء انطلاقة أشغال بناء سد تكريانت بجماعة بوطروش، بتكلفة إجمالية تقدر ب 16.6 مليون درهم.
في يوم الأربعاء 06 نونبر 2024، بإقليم كلميم، تم تقديم مضامين البرنامج الاستعجالي للتأهيل الحضري لمدينة كلميم ومدينة بيوزكارن (2024-2027)، بكلفة إجمالية تبلغ 320.6 مليون درهم، وإعطاء الإنطلاقة لأشغال تأهيل الشوارع والأزقة بمدينة كلميم، بمبلغ يقدر ب 45 مليون درهم، في إطار اتفاقية شراكة لتنزيل برنامج التأهيل الحضري لمدينة كلميم (2021-2023). البرامج الذي تكتسي أهمية قصوى في الرفع من جاذبية الإقليم كعاصمة للجهة.
كما تم إعطاء الانطلاقة لأشغال بناء مركب الأميرة لالة مريم للتأهيل الاجتماعي بكلميم بكلفة إجمالية تصل ل 25.2 مليون درهم، مشروع يندرج ضمن الأولويات التي يوليها مجلس جهة كلميم وادنون للنهوض بالشأن الاجتماعي بالإقليم والجهة ككل. بالإضافة إلى الوقوف على تقديم مشروع بناء محطتين لرصد جودة الهواء، في إطار الإتفاقية الخاصة بتعزيز شبكة رصد جودة الهواء، بمبلغ يقدر ب 2 مليون درهم.
وفي إطار الجهود المبذولة من طرف جهة كلميم وادنون لتشجيع التشغيل الذاتي ودعم الأنشطة المدرة للدخل، تم توزيع عشرون (20) منحة لقروض الشرف على حملة المشاريع، في إطار اتفاقية شراكة، بتكلفة تقدر ب 2 مليون درهم.
في يوم الجمعة 08 نونبر 2024، قام السيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، رفقة السيد والي جهة كلميم واد نون، ونائب رئيسة مجلس الجهة، بمعية الوفد الرسمي المرافق، بتدشين وإعطاء انطلاقة أشغال مجموعة من المشاريع الطرقية بالجهة والاطلاع على مختلف البرامج التي أطلقتها الوزارة بها.
وقد تم تقديم برنامج تأهيل البنية التحتية الطرقية الذي يندرج في إطار اتفاقية شراكة المتعلقة بتنفيذ برنامج التنمية الجهوية 2023-2027 المبرمة مع مجلس جهة كلميم واد نون. ويروم هذا البرنامج تأهيل مجموعة من الطرق المصنفة إضافة إلى تأهيل وبناء عدد من المسالك القروية غير المصنفة بمبلغ إجمالي يبلغ 2270 مليون درهم بمساهمة مالية من مجلس الجهة ب 1315 مليون درهم، في حين تساهم وزارة التجهيز والماء بمبلغ 955 مليون درهم.
يروم هذا البرنامج الطموح الذي يعتبر رافعة أساسية للتنمية بالجهة، تحسين الجاذبية الاقتصادية والسياحية لمختلف المجالات الترابية عبر الرفع من مستوى الخدمة وتحسين شروط السلامة الطرقية وذلك عن طريق تأهيل وعصرنة أزيد من 556 كلم من الشبكة الطرقية الجهوية وصيانة وبناء أكثر من 900 كلم من الطرق القروية بالإضافة إلى إعادة بناء 20 منشأة فنية.
وفي هذا الإطار، قام السيد الوزير بإعطاء انطلاقة أشغال مشروعين من هذا البرنامج، الأول يهم أشغال توسعة وتقوية الطريق الجهوية رقم 102 من ن.ك 670+14 إلى ن.ك 000+35 على طول 20.33 كلم بجماعة تغجيجت بكلفة مالية قدرها 46,48 مليون درهم بينما يهم المشروع الثاني بناء منشأة فنية على مستوى واد مكيطع الصفا ب ن ك 500+3 من الطريق الإقليمية رقم 1302 بجماعة لقصابي بكلفة مالية قدرها 14 مليون درهم.
وبنفس المناسبة، قام السيد الوزير بتدشين مشروع توسيع وتقوية الطريق غير المصنفة الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 1 ودوار اكيسل بجماعة اباينو على طول 10 كلم الذي تم انجازه في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية وذلك بمبلغ مالي قدره 10.6 مليون درهم.
كما كانت هذه الزيارة أيضا مناسبة لتقديم برنامج تأهيل الطرق المصنفة المتضررة جراء فيضانات شتنبر 2024 التي عرفتها بعض أقاليم الجهة بمبلغ اجمالي يقدر ب 138 مليون درهم كحصة الجهة من مجمل هذا البرنامج الذي يهم 12 إقليم على الصعيد الوطني والذي يهدف بالأساس إلى إصلاح الشبكة الطرقية المتضررة من الفيضانات وحذف نقط الانقطاع أثناء الفيضانات.
أما في ما يخص قطاع الماء، فقد كانت هذه المناسبة فرصة لتقديم برنامج إنجاز أثقاب استكشافية برسم سنة 2024 بمبلغ يفوق 3 ملايين درهم، بالإضافة إلى ثقب عميق (يفوق عمقه 500 م) لتأمين التزود بالماء الصالح للشرب لمركز بويزكارن.
كما تم تقديم برنامج يتعلق بإنجاز سبعة عتبات للتطعيم الاصطناعي للفرشات المائية بكلميم بكلفة اجمالية تقدر ب 12 مليون درهم. بالإضافة الى تطعيم الفرشة المائية ستلعب هذه العتبات دورا أساسيا في الحماية من الفيضانات وكذلك المساهمة في تقليص ظاهرة التوحل لحقينة سد فاصك.
أما فيما يتعلق بمشاريع الحماية من الفيضانات، فقد تم تخصيص غلاف مالي جد مهم يفوق 25 مليون درهم لحماية مركز أمطضي ب 14 مليون درهم وحماية دوار دودرار بجماعة تغجيجت وواد تلات أحمال بمبلغ يفوق 11 مليون درهم.
وقام السيد الوزير والوفد المرافق له بتسليم سيارة رباعية الدفع لفائدة فرقة شرطة المياه التابعة لمصالح وكالة الحوض المائي لدرعة وادنون. وذلك لتمكينها من القيام بمهامها المتعلقة بمراقبة وحماية الملك العام المائي وللتصدي للحفر العشوائي للآبار بدون رخص وكذلك عملية الترامي على الملك العام المائي.
في يوم السبت 09 نونبر 2024، أشرف كل من كاتب الدولة لدى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، المكلف بالإسكان، أديب بن ابراهيم، وكاتب الدولة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، بمعية الوفد الرسمي المرافق، على تدشين مشروعي ساحة محمد السادس وشارع الحسن الثاني بجماعتي أسا والمحبس في إقليم آسا الزاك. بلغت تكلفة بناء ساحة محمد السادس 16.4 مليون درهم، فيما بلغت تكلفة تأهيل شارع الحسن الثاني 57.7 مليون درهم. كما تم تسليم 4 شاحنات وسيارتين وحاويات لجمع النفايات بمدينة أسا وذلك بتكلفة إجمالية بلغت بتكلفة 4.9 مليون درهم.
كما تم تقديم البرنامج الاستعجالي لإعادة التأهيل الحضري للإقليم 2024-2027، والذي يشمل 8 مشاريع بتكلفة 217.57 مليون درهم. كما تم الإعلان عن مشروع تأهيل الطرق الإقليمية بتكلفة 44 مليون درهم، يشمل بناء الطريق الرابطة بين جماعة عوينة لهنا ودوار أم العويتكات.
وتم وضع الحجر الأساس لبناء فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير في جماعة المحبس بتكلفة تتجاوز 3 مليون درهم، بهدف التوعية بتاريخ الحركة الوطنية والمقاومة.
إضافة إلى ذلك، تم تدشين مشروع بناء شبكة إمدادات الماء الصالح للشرب بجماعة عوينة إيغمان (2.9 مليون درهم)، وبناء محطة ضخ المياه في إطار جلب الماء الصالح للشرب بجماعة تويزكي (4.79 مليون درهم). كما تم إعطاء الانطلاقة لبناء محطة لرصد جودة الهواء (1.2 مليون درهم). وتم بالمناسبة ذاتها، تقديم مجموعة من المشاريع، ويتعلق الأمر بالإنارة العمومية بجماعات المحبس وتويزكي وعوينة لهنا وعوينة إيغمان والبويرات (16.2 مليون درهم)، وبناء ملاعب للقرب بجماعات المحبس وعوينة لهنا وعوينة إيغمان والبويرات (6.8 مليون درهم)، وكذا مشروع أشغال الطرق والصرف الصحي بجماعتي البويرات وتوزيكي (19 مليون درهم). ويتعلق الأمر أيضا بمشروع أشغال التهيئة الحضرية بجماعات المحبس وتويزكي وعوينة لهنا وعوينة إيغمان والبويرات (23.9 مليون درهم)، وتهيئة المساحات الخضراء بنفس هذه الجماعات، بالإضافة إلى تخليف التشكيلات الغابوية المحلية ومحاربة زحف الرمال بجماعة المحبس (1.5 مليون درهم).
كما تم في إطار التهيئة الحضرية للجماعات الترابية بالإقليم، إعطاء انطلاقة أشغال الطرق والصرف الصحي بجماعة المحبس بتكلفة تقدر ب 21 مليون درهم. كما قام الوزيران والوفد المرافق لهما، بالمناسبة ذاتها، بزيارة لأوراش توجد في طور الإنجاز ومنها مشروع بناء مركز الندوات مركز الاستقبال بجماعة المحبس.
وتعكس هذه المشاريع التنموية الكبرى التي تم إطلاقها بمناسبة الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء المظفرة، التزام مجلس جهة كلميم واد نون بتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق التقدم في جميع مجالات البنية التحتية والخدمات الاجتماعية. كما تعكس هذه المشاريع، التي تشمل الأقاليم الأربعة بالجهة، رؤية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، مما يساهم في تعزيز جاذبية الجهة وخلق فرص تنموية جديدة. ومن خلال هذه المبادرات الطموحة، يواصل المجلس العمل على تحقيق تطلعات المواطنين ورفع مستوى معيشتهم بما يتماشى مع التوجيهات الملكية السامية، مساهمةً في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للجهة.