تعد زاوية آسا أقدم زوايا الصحراء التي تأسست على يد الشيخ المجاهد “إعزا ويهدى”، وتعتبر قبلة الطلاب من مختلف البلدان والدول الأفريقية لحفظ القرآن الكريم ودراسة العلوم الشرعية وعلوم اللغة والنحو والبلاغة. ويقام موسم زاوية آسا – “ملكَى الصالحين”، كل عام، تزامنا مع عيد المولد النبوي الشريف، حول أضرحة متناثرة تجمع رفات 366 وليا صالحا.
وقد تم إدراجه ضمن قائمة التراث الإنساني اللامادي العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو).
وشكل هذا الموسم الديني، على مدى يزيد عن 700 عام، فضاء للذاكرين، وسوقا للأدباء والشعراء والمفكرين، وملتقى لتجار السلع والعارضين، ومناسبة للتواصل والتلاقي وصلة الأرحام بين القبائل الصحراوية.