عقدت مباركة بوعيدة، رئيسة مجلس جهة كلميم واد نون، اليوم الإثنين 22 يوليوز، ندوة صحفية لتسليط الضوء على استراتيجية التنمية الجهوية والأوراش المبرمجة في مختلف أقاليم الجهة.
افتتحت بوعيدة كلمتها بالحديث عن المنجزات التنموية في جهة كلميم واد نون، خاصةً مع اقتراب الاحتفالات بذكرى عيد العرش المجيد. وأكدت أن إقليم كلميم، بوصفه “باب الصحراء”، يمثل فضاءً مناسبًا لتقريب الرؤية بشأن النموذج التنموي الجديد وتطبيقه في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
كما أشارت رئيسة الجهة إلى التحول التنموي الكبير على المستوى الوطني، والذي يعتمد على توجهات استراتيجية تعطي أهمية خاصة للأقاليم الجنوبية. واعتبرت أن مخطط التصميم الجهوي للإعداد الترابي يعد وثيقة مرجعية تعكس التوجهات الكبرى في الأقاليم الأربع التابعة للجهة.
وفي ردها على تجاوزات الإعتمادات المالية المخصصة لسدود الجهة، أوضحت بوعيدة أن هذا يتعلق بملحق خاص، حيث تم مضاعفة الميزانية الخاصة بالسدود نتيجة لتجاوزات كبرى كشفتها دراسات تلت الدراسات الأولية، مما ساعد في تدقيق الأرقام.
أما بالنسبة للصراعات داخل المجلس، فقد أكدت بوعيدة أنه تم تجاوز هذه المسألة، وأن هناك استجابة من المجلس رغم محاولات التشويش، مشددة على أهمية الالتحاق بقطار التنمية الذي تسير فيه البلاد في مختلف المجالات، مع احترام حق المعارضة في التعبير عن مواقفها بحرية.
وبخصوص تقليص العزلة والفوارق المجالية، أوضحت أنه في إطار العقد المبرم بين الدولة والجهة، تمت برمجة 37 مشروعًا في مختلف القطاعات، رغم أن إنجازها يتم بسرعات متفاوتة مما يؤثر على تقدم هذه المشاريع.
وأضافت أن مشاريع الطاقات المتجددة تحظى باهتمام كبير، مع وجود عدد كبير من الشركات التي تستثمر في هذا القطاع. وأكدت أن الجهة تعمل على تحويل الاقتصاد المحلي لمواكبة التطور التنموي في مختلف القطاعات، بما في ذلك الطاقات المتجددة.
وشكلت الندوة الصحفية منصة للصحفيين لتبادل الأفكار وطرح التساؤلات، مما يسهم في توفير معلومات دقيقة وموثوقة للصحافة المحلية والوطنية، ويدعم الجهود المبذولة لتعزيز التنمية المستدامة في الجهة.