تحتل جهة كلميم واد نون، بناءً على التقسيم الجهوي الجديد لسنة 2015، موقعًا يمثل مركز المغرب، وتنفتح على المحيط الأطلسي، حيث تتوفر بذلك على مجال جغرافي متنوع. تحدها ثلاث مجالات حدودية مع كل من الجزائر وموريتانيا وجزر الكناري، وبذلك فإن هذا المركز الجغرافي والاستراتيجي يؤهلها لكي تلعب دور الرابط بين الأقاليم الجنوبية وباقي تراب المملكة، كما تشكل بوابة للانفتاح على دول الجوار.
تنوعها المجالي والطبيعي، بمؤهلات اقتصادية، سياحية، ثقافية وتاريخية إيكولوجية، يجعل من الجهة ورشًا مفتوحًا لمشاريع كبرى مهيكلة ومندمجة، يسهر على تنزيلها مجلس جهة كلميم واد نون، انطلاقًا من رؤية طموحة ترتكز على تثمين الجهة وجعلها قطبًا للجذب الاقتصادي والسياحي، باعتبارها بوابة الصحراء المغربية وحلقة وصل بين شمال وجنوب المملكة.
وتتكون جهة كلميم واد نون من أربعة أقاليم، هي : إقليم كلميم، إقليم سيدي إفني، إقليم طانطان وإقليم آسا الزاك، وتتوزع على 53 جماعة منها 08 جماعات حضرية، وتمتد على مساحة 46 ألفا و108 كلم مربع بساكنة تبلغ 433 ألفا و757 نسمة.